حقيقة محبة النبي ﷺ
خاطرة
حقيقة محبة النبي ﷺ
للنبي محمد ﷺ محبة متغلغلة في القلوب، لا تنفك عن قلب مؤمن به البتة.
حتى عصاة المسلمين، المسرفين على أنفسهم بالذنوب، تكون هذه المحبة كامنة في أنفسهم.
حتى إن أحدهم من كثرة ما ران على قلبه من سبب كثرة الذنوب يشكّ هل هو فعلا يحب نبينا، هل فعلا توجد في قلبه محبة له، أو هو مجرد ادعاء باللسان.
هكذا حاله حتى إذا سمع يوما من يسبّ النبي ﷺ أو يسيء إليه، انتفض وقام، ووالى وتبرأ، وظهرت منه آثار المحبة الكامنة.
بل لو كان الساب لنبينا من المقربين له والحبيبين لديه، لعاداه وقطعه من أجل حب رسول الله ﷺ
وهذه من علامات محبته بلا شك
ولكن ينبغي لنا أن نكون لرسول الله ﷺ في المحبة كالسلف الصالح.
ليست محبة تخرج في وقت الأزمات فقط، بل محبة دائمة مستقرة، نصرة له، واتباعا له، ومعرفة له.
محبة تجعلنا نتبعه في أعظم ما أرسل به وهو توحيد الله، وسد الذرائع الموصلة لنقيضه.
محبة تجعلنا نخلص الدين لله وحده
محبة تجعلنا نميز بين الحق الخاص بالله فلا يشركه فيه نبي (مقام الألوهية)، والحق الخاص بالأنبياء الذي لا يشركهم في بقية البشر (مقام النبوة).
محبة تجعلنا نحافظ على الصلاة التي هي عمود الإسلام، التي ما زال يوصي بها حتى عند مماته(الصلاة..الصلاة)
محبة تجعلنا نسير على ما كان عليه هو وأصحابه، في اعتقادهم وعبادتهم، فلا نبتدع من الدين شيئا لأنه كامل، ولا نشرع مع الله حكما لأنه سبحانه المشرع وحده
محبة تجعلنا نعرف قدر أصحابه وزوجاته
إلى آخر ذلك من مقتضيات المحبة وحقوق النبي ﷺ
#معركة_الوعي
:؛
تعليقات
إرسال تعليق