قول سيد الكل
حكم قول: سيد الناس وسيد الكل:
قال ابن القيم في تحفة المودود:
"تحرم التسمية بسيد الناس وسيد الكل كما يحرم سيد ولد آدم فان هذا ليس لأحد إلا لرسول الله ﷺ وحده فهو سيد ولد آدم فلا يحل لأحد أن يطلق على غيره ذلك"اهـ
وقال في زاد_المعاد:
"لا يجوز لأحد قط أن يقول عن غيره: إنه سيد الناس، وسيد الكل، كما لا يجوز أن يقول: إنه سيد ولد آدم" اهـ
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
* فائدة:
ذكر البخاري في التاريخ الكبير عن شعبة أنه قال عن أبي أيوب السختياني أنه سيد المسلمين
وكذلك روي في ألقاب الصحابة أن أبي بن كعب قد لقبه عمر بن الخطاب بسيد المسلمين
ولكن هذه والله أعلم مقيدة فتكون كسيد الشهداء وسيد القراء، وسيدا شباب أهل الجنة ومع ذلك فهناك من نهى عن سيد المسلمين إلا إذا قيدت أو قصد بها التقييد في زمانه.
قال بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية عن قول(سيد المسلمين)
"لا تطلق على غير النبي - ﷺ -، وفي إطلاقها مقيدة نظر، والصحيح الجواز، مثل سيد المسلمين في زمانه"
وقال ابن تيمية: "ولا نعلم أحدا هو: «سيد المسلمين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين» غير نبينا - ﷺ" اهـ
أما إطلاق القول بأنه سيد الناس وسيد الكل فهذه لا تكون إلا للنبي ﷺ ، لأنه سيد ولد آدم ومع ذلك ففي تحريمها خلاف أيضا، والله أعلم
تعليقات
إرسال تعليق